أيْنَ ذَهبتَ أيّها الماضي ؟ هلْ تَخْتَبئُ خوفاً منّي أم تختبئُ منَ الّذينَ دَخلوا قَلبيَ ؟ ...أشتاقُ لتلكَ الأيامِ التي كُنتُ فيها طفلاً صغيراً . أكبُرُ همّي هو لعبَتي ...أشتاق لتلك الأيامِ التي لمْ أكن بها أواجه مَصاعِبَ الحياةِ ....
منذ زمنٍ بعيدٍ لَمْ ترسم بسمة صادقة من قلبي فتجعله يَخفقُ من لهفةش السّعادة . هلْ ذَهَبتي ولنْ تعودي ؟ وإنْ ذهبتي فلماذا يطرح قلبي العديد من الأسئلة ؟ فيجبرني أن أفكر ويجبرني التفكيرُ أنْ أكتبَ فاتاً لكم ..وبعد كلّ هذا العناء ...لا أجدُ الإجابة ..وهذا ما يزيدني حزناً فأرسمٌ بسمةً كاذبةً ؛ لكي لا يسألني أيّ أحد عن حالي ولكن لا تقلق أيّها الزمن فسوف أبقى على شبّاك الأمل أنتظرُ كلّ صباحٍ اشراقةٌ جديدة لارسم بسمةً صادقةً . سوف أتابع كلّ طرقة تطرق على باب قلبي فلن أهتمّ ان طرفته سعادة أو حزن ..أشتاق لكي أيّتها الذكريات عوديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ....